طباعة

ـ الفيصل ـ باريس :

 

بلاغ إلى الأدباء و المبدعين العراقيين في فائدة  الروائي القاص العربي الأستاذ صالح جبار

ـ أيها السادة و السيدات الكرام من الأدباء العرب المبدعين  نعلم جيدا أن ظروف الأمة العربية ككل تدعو للقلق و الإنشغال و ربما  الحزن لما تواجهه من مؤامرات و تحولات بالأخص في سوريا و العراق و اليمن و ليبيا و السودان و مصر و الجزائر  و أن الهم العربي مستمر في التفاقم و التأزم و الرؤى بدأت تتعقد أكثر فأكثر و هذا الهم   بات متفرقا من المحيط إلى الخليج كما يقول المثل الجزائري الشعبي :" على منّ أبكي و على من أفرّق دمعي؟!"..

 

منذ أشهر  قليلة و الصديق و الأخ  الروائى القاص الكاتب " صالح جبار خلفاوي" انقطعت بالمرة أخباره و اتصالاته و لا توجد لدينا ـ شخصيا ـ أي معلومة عنه و عن وضعيته بحكم أن الوسيلة الوحيدة التي كانت القناة لإتصالاتنا هي فضاء التواصل الإجتماعي، و آخر إتصال كان بيننا هو الـ 12 من جويلية 2019. و لكون ـ حسبه ـ في الماضي لا يملك هاتفا! كما أنه ـ وفق  ما يعرفه ـ  بعض من المقربين و الأصدقاء القلائل الذين  كانوا على اتصال به "كان يعاني من متاعب صحية جدية متعددة  أتعبته في الأسابيع و الأشهر القليلة قبل انقطاع التواصل فجأة" .. دون نسيان طبعا ما تعرّض إليه أو يتعرّض من مضايقات حسب تصريحه الشخصي ـ في الماضي ـ من  قبل جهات حكومية ـ حسب اعتقاده و التضييق عليه و ترهيبه نفسيا ـ    و عدم مساعدته في التكفل به صحيا و إجتماعيا من قبل السلطات الرسمية العراقية. الوضع العراقي الحالي يؤكد مدى حجم المأساة التي تتعرض لها بعض وجوه النخبة السائرة ضد تيار حكومات " حدوس" المتعاقبة ( حكومات  الفساد الديني و السياسي ) ، علما  أن الأستاذ الفاضل القدير " صالح جبار" لم يدخر أي جهد رغم السن و المرض في فضح في أكثر من مناسبة من خلال  كتاباته الأخيرة الوضع " السريالي و المخزي " لتسيير شؤون  بلد عظيم كالعراق صار في مهب رياح كل الأعداء  من الداخل  و الخارج ..  كتابات و  قراءات لاذعة نشرت في منابر إعلامية هنا و هناك و في صحيفة "الفيصل" حصريا من باريس  كما تعلمون.

ـ نداؤنا المهم و الأهم : إلى كل من يعرف ( أدباء ، أصدقاء ، مسؤولين نزهاء في الدولة العراقية)  من قريب أو بعيد أخبار الأستاذ صالح جبار خلفاوي أن يطمئننا و يوافينا بما لديه من معلومات.. يا أخوتنا من النخبة العراقية النزهاء ( أنتم أدرى بشعابكم، و ليس تدخلا منا في أموركم.. )  فقط و رجاءا .. رجاءا  تجاوزوا كل خلافاتكم و حساباتكم و التفوا ببعضكم البعض في الظروف القاهرة في سبيل الحفاظ على صفتكم و صفوتكم النبيلة و رسالتكم الزكية في تطوير و تحديث االوعي الوطني و القومي.. لا تتركوا بعضكم كما الشاة المعزولة أمام مخاطر الذئاب و السفهاء التي تخللت صفوفكم أو مصائب و ابتلاءات الحياة .. كونوا و الله المستعان يدا واحدة تحمل مشعل الحق في سبيل العراق و زنادا يطلق النار ـ إبداعا ـ و إعلاما   في وجه السديم الذي يتربص بكم و بنا .. 

ـ إسألوا و تقصوا  عن أخيكم و زميلكم و مواطنكم   و حاولوا تقديم أدني مساعدة كل من موقعه لتجاوز محنته مهما كانت طبيعتها، فواللهِ إن دوائر الدنيا تدور على الأخيار قبل الأشرار و هي  لا تؤتمن فإذا ما تخليتم عن بعضكم في هكذا ظروف فاتقوا  سوء الدوائر و سوء المنقلب.

ـ لكل من لديه معلومة يتصل بالصحيفة على البريد الإلكتروني التالي:

contact@elfaycal.com

ـ لخضر خلفاوي ، مدير التحرير و مسؤول النشر لصحيفة " الفيصل" باريس.

في تاريخ: 19 أكتوبر 2019

*****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصر ي الكلمة الحرة و العدل

لتحميل الملحق الشهري العدد 11 أوت 2019

و مشاركته عبر التويتر أو الرسائل القصيرة هذا الرابط الخاص:

https://pdf.lu/I1Ax

المسنجر و البريد الإلكتروني  و واتس آب  استعملوا هذا الرابط :

https://www.fichier-pdf.fr/2019/10/01/-----11--2019/

لمشاركته على موقع أو مدونة يجب نسخ هذا الرابط و لصقه على محرك البحث:

<a href="https://www.fichier-pdf.fr/2019/10/01/-----11--2019/">Fichier PDF ملحق الفيصل الشهري  سبتمبر العدد11ـ  2019 ».pdf

Pour télécharger le supplément  mensuel de "elfaycal.com" numéro 11 en format PDF, cliquez ou copiez lien au-dessus :

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: :https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على السبت, 19 تشرين1/أكتوير 2019

وسائط